طلبة نيوز-
بعد ان تم نشر المقال الذي يتحدث عن قيام أحد موظفي معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث بوضع علامات الطلبة لمادة "ندوة" والتي يدرسها أحد الأساتذة في المعهد، فقد تبين ما يلي:
أولاً: فلقد قام عطوفة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني بالطلب من عميد معهد الملكة رانيا للسياحة والآثار بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع وإعلامه النتائج المترتبة على ذلك خدمة للموضوعية والحقيقة.
ثانياً: قام الأستاذ الدكتور عميد معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث بتشكيل لجنة من أربعة أساتذة اطلعوا على كافة تفاصيل الموضوع وتبين ما يلي:
أ- لم يقم أحد موظفي المعهد وبشكل مطلق بإدخال علامات مادة "الندوة" أو أيه علامات لأية مادة أخرى وأن من قام بإدخال العلامات هو أستاذ المادة نفسه ولكن عن طريق جهاز الحاسوب الخاص برئيس ديوان المعهد نظراً لتعطل جهاز الحاسوب الخاص به ودون تواجد أي من الموظفين، وذلك لعدم إتاحة المجال لأي شخص بالاطلاع على العلامات الا بعد اعتمادها وتوقيعها حسب الأصول.
ب- تبين للجنة أن عملية توزيع الموضوعات على الطلبة والخاصة بعمل الأبحاث والمطلوب القيام بإجرائها كجزء من احتساب العلامة تسير بشكل قانوني كامل وحسب الأنظمة والتعليمات المرعية في الجامعة.
ج- هناك بعض السلبيات التي تحدث أحياناً وبشكل متباعد زمنياً حول تعطل بعض الأجهزة الحاسوبية وهو أمر طبيعي مما يستدعي إرسالها للصيانة وبطريقة قانونية تراعي كل موجبات الحذر والتحفظ لإعادة سير عمل هذه الأجهزة لسابق عهدها.
ثالثاً: إن الجامعة تؤمن إيماناً تاماً بأن العملية التعليمية هي عملية تربوية أخلاقية حضارية متكاملة وهذا جزء من رسالة الجامعة التي وجدت من أجلها لإعداد جيل متعلم مثقف مدرك لواجباته وقادر على تحمل مسؤولياته لخدمة وطنه ومليكه وأمته وهي لا تدع أياً من البرامج والمواد المساندة أو أية عوامل أخرى مساندة لتحقيق هذا الهدف إلا وتطبقه تنفيذاً لرسالتها ورؤاها في خدمة أجيالها، أجيال أردن المستقبل والذين يعول عليهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه رهانه في التغيير باعتبارهم فرسان المستقبل وقادة الغد.
علِّق